نقدّم لكم الشركة التي تضع الإنسان في قلب هويتها الرقمية

الشــركــة الــتي وضــعت الإنــــسان فـي قــلب هــويــتها الــرقــمية

يشهد قطاع صناعة السيارات في الوقت الراهن الكثير من التغيرات الضخمة. ويعتبر العديد من الأشخاص أن ما نشهده اليوم يم ّثل مرحلة مفصلية في التاريخ، بين الحملة العالمية لخفض انبعاثات الكربون من خلال استخدام المركبات الكهربائية وبين اعتماد السيارات الذاتية القيادة. لكن بغض النظر عن التغيرات التي تطرأ على غالبية المركبات، تحافظ الإطارات على مكانتها الثابتة والهامة.

عد شركة بريسا، التي تأسست عام 1988 ومق ّرها تركيا، من بين الشركات الرائدة في هذا القطاع. وساهمت قدرتها على التك ّيف مع التط ّورات في بقائها في طليعة الشركات العاملة في قطاع صناعة السيارات.

لكننالانملكأ ّيضماناتبأنحياتناستكونأسهلفيحال لجأنا إلى التكنولوجيا، فالمشكلات الكامنة قد تتفاقم إن لم نتوخ الحذر عند وضع خطط عملياتنا والنظر في احتياجات الموظفين والمتعاملين. غير أن اعتماد التكنولوجيا المناسبة قد يح ّول أسلوب الحياة والأعمال، على غرار روبوتات الدردشة التي تجعل حياة الآلاف من الأشخاص أكثر سهولة يومي ًا، حيث باتبإمكانهمإجراءمكالمةفيديومعأ ّيكانوأينماكانوامن دون أن يساورهم القلق حيال الاتصال بشبكة الإنترنت.

غير أن اعتماد التكنولوجيا المناسبة قد يح ّول أسلوب الحياة والأعمال، على غرار روبوتات الدردشةالتيتجع ًلحياةالآلافمنالأشخاص أكثر سهولة يومي ّا، حيث بات بإمكانهم إجراء مكالمة فيديو مع أي كان وأينما كانوا من دون أن يساورهم القلق حيال الاتصال بشبكة الإنترنت.

المحافظة على الموقع الرائد طوال ع ّدة عقود

يتع ّين على المؤسسات العاملة في قطاعات تخضع لتغيرات جذرية سريعة تمام ًا مثل قطاع صناعة السيارات أن تتح ّلى بالمرونة والقدرة على الصمود في وجه التح ّديات قدر المستطاع لاغتنام الفرص والاستجابة للتغيرات في السوق.

يصل عدد موظفي بريسا إلى 2,900 موظف حيث يعمل أكثرمن 1,400 منهم في فروعها المحلية، وتشمل أكثر من 6,000 نقطة بيع دولية، وما يزيد عن 83 موزع ًا حول العالم ضمن مكاتب متعددة تحتاج إلى التواصل مع الموردين، والمتعاملين، وأصحاب المصلحة الخارجيين، لذلك رأت الشركة التركية أنه لا ب ّد من البحث عن التكنولوجيا المناسبة التي تخ ّولها العمل مع مختلف الفروع والمؤسسات. وقد برزت هذه الحاجة قبل أن يؤ ّدي توجه امتلاك الموظفين للأجهزة الذكية واختلال التوازن بين العمل والحياة إلى تعقيد الأمور بشكل أكبر. وفي ظ ّل تو ّقع العديد من الأشخاص أن تزداد سهولة التواصل على مستوى حياتهم الشخصية، يتع ّين على الشركاتفيأ ّيقطاعكانالاستجابةإلىرغباتموظفيها إفساحًا للمجال أمام تعزيز الإنتاجية.

تبدي معظم المؤسسات استعدادها لدمج المنافع التي تحملها التكنولوجيا ضمن منظومتها القائمة وإدارتها بشكل آمن، الأمر الذي دفع بشركة بريسا إلى اعتماد برنامج مايكروسوفت تيمز. ومنح هذا الح ّل الموظفين على الفور الخصائص التي يحتاجون إليها لتعزيز إنتاجيتهم بالتزامن مع القضاء على المخاطر الأمنية وإجراءات الشركات المفككة.

وعندما لا يضطر الأشخاص إلى القلق بشأن المشكلات الصغيرة، سيباشرون التفكير بشكل أكبر وأوسع، الأمر الذي يسفر عن تط ّورات مثيرة للاهتمام. ويتم ّثل أحد الأمثلة البارزة وأكثرها تنوع ًا في روبي، وهو روبوت مؤتمت يقوم على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ويشمل روبوت ًا للدردشةذيميزةموحدةفيبرنامجمايكروسوفتتيمز.وُيعتبرهذاالروبوتمرنًابشكلكا ٍف للسماح للمستخدمين بالاطلاع على التقارير المالية وبيانات المبيعات، وإعادة تعيين كلمات المرور، وإرسال طلبات الإجازات السنوية، وحتى الاطلاع على قائمة الغداء اليومية.

كما يتيح برنامج مايكروسوفت تيمز للموظفين التواصل ومشاركة البيانات بسهولة مع الموظفين في الإدارات الأخرى، والموردين الخارجيين، وأصحاب المصلحة في الشركة الأم. والأفضل من ذلك ك ّله، يستطيع الموظفون القيام بهذه الخطوات كافة بشكل آمن سواء من خلال الحاسوب المكتبي، أو الحاسوب المحمول، أو الهاتف الج ّوال، وذلك بفضل منصة مص ّممة بشكل يأخذ في الحسبان نظم الشركة الأمنية )القائمة على الخطة 2 للحماية من المخاطر المتق ّدمة الخاصة بمايكروسوفت(.

في هذا السياق، أفاد الخبير المتخصص في النظم لدى بريسا قدير تانهان أن "سرعة مشاركة الملفات، والقدرة على عقد اجتماعات، ونوعية التواصل بين المستخدمين وأصحاب المصلحة شهدت تح ّسن ًا ملحوظ ًا بفضل استخدام برنامج مايكروسوفت تيمز".

إلى ذلك، سجلت عمليات بريسا تح ّسن ًا بنسبة 80% بفضل انطلاقها في رحلة التحوّل الرقمي ومواءمةأعمالهاودمجهاضمنمنصةواحدة،وباتتالشركةمستعدةأكثرمنأ ّيوقتمضى لتلبية الاحتياجات المتغيرة لقطاع صناعة السيارات.