سوبرماركت تركي يستعين بالذكاء الاصطناعي لتعزيز رضا المتعاملين

الــسوبــرمــاركــت الــذي اســـتعان بــالــذكــاء الاصــطناعــي لــيحافــظ عــلى تقدّمه

عديدة هي العوامل التي تع ّرف تجارة التجزئة، وهي التسعير التنافسي، ووجهة نظر المتعاملين ومعرفة تفضيلاتهم واحتياجاتهم، وسلاسل التوريد التي تساهم في توافر المنتجات على الرفوف في المتاجر بصورة دائمة. لكن في حال رغب تجار التجزئة في أن تكون عملياتهم ف ّعالة، فعليهم التركيز على الابتكار والبنية التحتية الرقمية بقدر ما ير ّكزون على المتعاملين والمنافسين. فنجاح العلامات التجارية يتوقف على الشركاتالتيتستطيعالاستعدادلمواجهةأ ّيتطّورات، إيجابيةكانتأمسلبية،وتضعرضاالمتعاملين في أعلى س ّلم أولوياتها.

المعنويات إثر تفشي جائحة كورونا

ُتعتبر سلسلة سوبرماركت ميجروس خير دليل على مزيج العوامل الناجح. فقد حافظت سلسلة السوبرماركت على موقع مهيمن في السوق، بعدما فرضت سيطرتها على قطاع التجزئة في تركيا طوال 65 عام ًا، و ُيعزى ذلك إلى فهم وإدراك منافع التكنولوجيا المبتكرة إلى جانب وجهة نظر المتعاملين.

كما ساهم التزام ميجروس بالتحوّل الرقمي في اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وها هي تتع ّلم اليوم كيف يمكنها أن ترضي المتعاملين لديها دوم ًا وتشجعهم على زيارة متاجرها من جديد، وذلك من خلال عرض الفواكه والخضروات الطازجة على رفوفها بكميات كبيرة وفي الأوقات كافة.

و ّضع المتعا ًمل أو ًلا يعني ضمان عثور المتسوقين دوما على المنتجات التي يريدونها متى أرادوا ذلك.

المعنويات إثر تفشي جائحة كورونا

إن الحرص على منح المتعاملين تجربة مؤاتية على الدوام في 2,200 متجر منتشر في 81 محافظة ضخمة ليس بمھمة سھلة، وقد يصعب تحقيق ذلك من دون الاعتماد على التكنولوجيا المبتكرة.

فـوضـع الـمتعامـل أو ًلا يـعني ضـمان عـثور الـمتس ّوقـين دومـ ًا عـلى الـمنتجات الـتي يـريـدونـھا مـتى أرادوا ذلـك. وفـي نـھايـة الـمطاف، كـيف يـمكننا أن نـتو ّقـع أن يـعاود الـمتعامـلون الـسعداء زيـارة مـتاجـرنـا فـي حـال لـم نـتم ّكن مـن إرضـائـھم بـواسـطة الـمنتجات الـمعروضـة عـلى رفـوفـنا؟ وفـي حـين أ ّدت عـادات الـتس ّوق الـتي تـأثـرت بـجائـحة فـيروس كـورونـا المسـتجد إلـى إعـطاء الـمتس ّوقـين الأولـويـة لـلعلامـات الـتجاريـة الـمفضلة لـديـھم وتـقليص عـدد زيـاراتـھم الـمتع ّددة إلـى المتجـر، كـشفت الـبحوث الـتي أجـراھـا معھـد مـاكـينزي أن 75 فـي الـمئة مـن الـمتس ّوقـين اضـطروا إلـى الـتس ّوق فـي أمـاكـن مـختلفة نـظر ًا إلـى عـدم تـوافـر عـدد مـن الـمنتجات فـي الـمتاجـر كـافـة.

وعليه، يشير ذلك إلى أن رضا المتعاملين ينحسر بسرعة في حال عجزت علامة تجارية ما عن تلبية احتياجاتھم. وبالنسبة إلى المواد الغذائية الطازجة، من الضروري أن يُمنح المتعاملون الحريصون على صحتھم إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من المنتجات التي تُعرض على رفوف المتاجر وتجذب أعينھم وجيبھم في آن.

لذلك، لجأت ميجروس إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تلبية توقعات المتعاملين. فمن خلال التعلّم عن عادات المتس ّوقين داخلي ًا والسعي إلى تلبية احتياجاتھم على الدوام، يستطيع تاجر التجزئة أن يو ّفر للمتعاملين تجربة مرضية في مراكز التس ّوق بصورة دائمة.

تكديس المنتجات على الرفوف بواسطة الذكاء الاصطناعي

إن الحرص على منح المتعاملين تجربة مؤاتية على الدوام في 2,200 متجر منتشر في 81 محافظة ضخمة ليس بمھمة سھلة، وقد يصعب تحقيق ذلك من دون الاعتماد على التكنولوجيا المبتكرة.

فـوضـع الـمتعامـل أو ًلا يـعني ضـمان عـثور الـمتس ّوقـين دومـ ًا عـلى الـمنتجات الـتي يـريـدونـھا مـتى أرادوا ذلـك. وفـي نـھايـة الـمطاف، كـيف يـمكننا أن نـتو ّقـع أن يـعاود الـمتعامـلون الـسعداء زيـارة مـتاجـرنـا فـي حـال لـم نـتم ّكن مـن إرضـائـھم بـواسـطة الـمنتجات الـمعروضـة عـلى رفـوفـنا؟ وفـي حـين أ ّدت عـادات الـتس ّوق الـتي تـأثـرت بـجائـحة فـيروس كـورونـا المسـتجد إلـى إعـطاء الـمتس ّوقـين الأولـويـة لـلعلامـات الـتجاريـة الـمفضلة لـديـھم وتـقليص عـدد زيـاراتـھم الـمتع ّددة إلـى المتجـر، كـشفت الـبحوث الـتي أجـراھـا معھـد مـاكـينزي أن 75 فـي الـمئة مـن الـمتس ّوقـين اضـطروا إلـى الـتس ّوق فـي أمـاكـن مـختلفة نـظر ًا إلـى عـدم تـوافـر عـدد مـن الـمنتجات فـي الـمتاجـر كـافـة.

وعـليه، يشـير ذلـك إلـى أن رضـا الـمتعامـلين ينحسـر بسـرعـة فـي حـال عجـزت عـلامـة تـجاريـة مـا عـن تـلبية احـتياجـاتـھم. وبـالنسـبة إلـى الـمواد الـغذائـية الـطازجـة، مـن الـضروري أن يُـمنح الـمتعامـلون الحـريـصون عـلى صـحتھم إمـكانـية الـوصـول إلـى مجـموعـة واسـعة مـن الـمنتجات الـتي تُـعرض عـلى رفـوف الـمتاجـر وتجـذب أعـينھم وجـيبھم فـي آن.

لـذلـك، لـجأت ميجـروس إلـى تـكنولـوجـيا الـذكـاء الاصـطناعـي لـلمساعـدة فـي تـلبية تـوقـعات الـمتعامـلين. فـمن خـلال الـتعلّم عـن عـادات الـمتس ّوقـين داخـلي ًا والـسعي إلـى تـلبية احـتياجـاتـھم عـلى الـدوام، يسـتطيع تـاجـر التجـزئـة أن يـو ّفـر لـلمتعامـلين تجـربـة مـرضـية فـي مـراكـز الـتس ّوق بـصورة دائـمة.